كبائر القلب
من كتاب الكبائر لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" رواه مسلم.
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه مرفوعا: "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله؛ ألا وهي القلب" رواه البخاري ومسلم.
الكبر
وقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً} وقول الله تعالى: {فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ}.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر. فقال رجل: يا رسول الله، إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة. قال: إن الله جميل يحب الجمال. الكبر بطر الحق، وغمط الناس" رواه مسلم.
وروى البخاري عن حارثة بن وهب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل جواظ مستكبر". العتل: الغليظ الجافي، والجواظ قيل: المختال الضخم، وقيل القصير البطين، وبطر الحق: رده إذا أتاك، وغمط الناس: احتقارهم.
ولأحمد وصححه ابن حبان من حديث أبي سعيد رفعه: "من تواضع لله درجة رفعه الله درجة، حتى يجعله في أعلى عليين. ومن تكبر على الله درجة وضعه الله درجة، حتى يجعله في أسفل سافلين".
وللطبراني عن ابن عمر رفعه: "إياكم والكبر، فإن الكبر يكون في الرجل وعليه العباءة" رواته ثقات.
العجب
وقول الله تعالى:{وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ} روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "الهلاك في اثنتين: القنوط والعجب".
عن أبي بكرة رضي الله عنه أن رجلا ذُكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فأثنى عليه رجل خيرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ويحك قطعت عنق صاحبك. يقوله مرارا. ثم قال: إن كان أحدكم مادحا لا محالة فليقل: أحسبه كذا وكذا، إن كان يرى أنه كذلك، وحسيبه الله، ولا يزكي على الله أحدا" رواه البخاري ومسلم.
ولأحمد بسند جيد: عن الحارث بن معاوية أنه قال لعمر: إنهم كانوا يراودونني على القصص، فقال: أخشى أن تقص فترتفع عليهم في نفسك، ثم تقص فترتفع حتى يخيل إليك أنك فوقهم في منْزلة الثريا، فيضعك الله تحت أقدامهم يوم القيامة بقدر ذلك".
وللبيهقي عن أنس رضي الله عنه مرفوعا: "لو لم تذنبوا لخَفِْتُ عليكم ما هو أشد من ذلك: العجب".
الرياء والسمعة
وقول الله تعالى:{فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}. عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمَّع سمَّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به" أخرجاه [أي: البخاري ومسلم].
قيل معنى: (من سمع سمع الله) به أي فضحه يوم القيامة. ومعنى: (من يرائي) أي: من أظهر العمل الصالح للناس ليعظم عندهم. يرائي به الله قيل معناه: إظهار سريرته للناس.
ولهما عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى".
ولمسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "إن أول الناس يقضى عليهم يوم القيامة ثلاثة: رجل استشهد في سبيل الله فأتى به فعرفه نِِِعَمَهُ فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت في سبيلك حتى قتلت. قال له: كذبت، ولكنك قاتلت ليقال هو جريء فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفه.ا قال: فما عملت فيها؟ قال تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت ولكنك تعلمت ليقال هو عالم، وقرأت ليقال هو قارئ فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل وسع الله عليه فأعطاه من أصناف المال فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال: فما عملت فيها؟ قال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك. قال الله: كذبت، ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار" وللترمذي فيه: "أن معاوية رضي الله عنه لما سمعه بكى وتلا قوله تعالى:{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا} الآية".
الفرح
وقول الله تعالى:{إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً} ، وقوله:{إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ}، وقوله:{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} الآية.
اليأس من روح الله، والأمن من مكر الله
وقول الله تعالى:{إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}، وقوله:{فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "أكبر الكبائر: الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله" رواه عبد الرزاق وأخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه مرفوعا ولفظه: "سئل ما الكبائر؟ فقال: الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، واليأس من روح الله".
سوء الظن بالله
وقول الله تعالى:{يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} وقول الله تعالى:{وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ} الآية، وقوله:{الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ} الآية. روي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: "أكبر الكبائر سوء الظن بالله" رواه ابن مردويه.
عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل وفاته بثلاث: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله"، أخرجاه وزاد ابن أبي الدنيا: "فإن قوما أرداهم سوء ظنهم بالله فقال تبارك وتعالى{وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ}5 الآية". ولهما عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي" زاد أحمد وابن حبان: "إن ظن بي خيرا فله، وإن ظن بي شرا فله".
إرادة العلو والفساد
وقول الله تعالى:{تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً} الآية.
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" أخرجاه. وعن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به".
العداوة والبغضاء
وقوله تعالى:{فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} الآية، وقوله:{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ} الآية.
الفحش
وقوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا} الآية، وقوله:{إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ} الآية.
مودة أعداء الله
وقوله تعالى:{لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآية، وقوله:{قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}، وقوله:{وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} الآية. وقال أبو العالية: "لا ترضوا بأعمالهم". وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما: "لا تميلوا إليهم كل الميل في المحبة ولين الكلام والمودة". وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المرء مع من أحب" أخرجاه.
قسوة القلب
وقول الله تعالى:{فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً} الآية، وقوله تعالى:{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}، وقوله تعالى:{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} الآية. عن ابن عمرو مرفوعا: "ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم. ويل لأقماع القول، ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون" رواه أحمد.
وللترمذي عنه مرفوعا: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإنكثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد القلوب من الله القلب القاسي". ولهما عن جرير رضي الله عنه مرفوعا: "من لا يرحم الناس لا يرحمه الله" أخرجاه.
ضعف القلب
وقول الله تعالى:{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ}الآية، وقوله:{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} الآيتين، وقوله:{قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ}الآية، وقوله:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} الآية. ولهما عن ابن عمرو مرفوعا: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه".
جزاك الله خيرآ أخي الكريم
ردحذفالله يبارك لك والله مواضيعك يااخي بستفيد منها جدا وانا من المشتركات في مجموعة مدونة أبو راشد
ومن محبين الشيخ ابن قيم وابن تيمية رحمهم الله
أشكرك على طرحك النافع الله يجعلهم ذخرآ لك وبميزان حسناتك إن شاء الله
أختك في الله شام
ماني فاهم نقطة الفرح
ردحذفممكن توضيح اكتر
وجزاك الله كل خير
الاغترار بالنعمة والانشغال بها عن المنعم
حذف[جزاك الله كل خير
ردحذفأرجو السماح بنشر بعض المواضيع في المنتديات الأخرى مع ذكر المصدر
حقوق النسخ:
ردحذفليست محفوظه، وهي لكل مسلم، ولا يشترط ذكر المصدر وإنما يشترط الإخلاص في نشر العلم والعمل به قبل ذلك.
رزقنا الله وإياك العلم النافع والعمل الصالح.
كما قلت لا أشترط ذكر المصدر ولكن إذا أردت من الغير الاستفادة من بقية المقالات فلك ذلك.
وأما الكتاب المنقول منه فحبذا
توضيح لكبير الفرح:
ردحذفقال أهل التفسير في قوله تعالى:{إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا }
قال ابن جرير: إنه كان في أهله في الدنيا مسرورا لما فيه من خلافه أمرَ الله، وركوبه معاصيه.
وقال ابن كثير: أي: فرحا لا يفكر في العواقب، ولا يخاف مما أمامه، فأعقبه ذلك الفرح اليسير الحزن الطويل
وقال البغوي: يعني في الدنيا، باتباع هواه وركوب شهوته.
وقوله: {قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ}
قال ابن جرير: قال بعضهم لبعض: إنا أيها القوم كنا في أهلنا في الدنيا مُشفقين خائفين من عذاب الله وجلين أن يعذبنا ربنا اليوم {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا} بفضله {وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ}
وقال ابن كثير في الآية الأخيرة:
{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ} أي: أعرضوا عنه وتناسوه وجعلوه وراء ظهورهم {فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} أي: فتحنا عليهم أبواب الرزق من كل ما يختارون، وهذا استدراج منه تعالى وإملاء لهم، عياذا بالله من مكره؛ ولهذا قال: {حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا} أي: من الأموال والأولاد والأرزاق {أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً} أي: على غفلة {فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} أي: آيسون من كل خير.
وقال الحسن البصري: من وسع الله عليه فلم ير أنه يمكر به، فلا رأي له. ومن قَتَر عليه فلم ير أنه يُنظر له، فلا رأي له، ثم قرأ الآية
وقال أيضاً: مُكر بالقوم ورب الكعبة؛ أعطوا حاجتهم ثم أخذوا.
قال ابن القيم في مدارج السالكين:
ردحذفجاء الفرح في القرآن على نوعين: مطلق ومقيد
فالمطلق جاء في الذم كقوله تعالى: {لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين} وقوله {إنه لفرح فخور}
والمقيد نوعان أيضا
مقيد بالدنيا ينسي صاحبه فضل الله ومنته فهو مذموم كقوله {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون}
والثاني مقيد بفضل الله وبرحمته وهو نوعان أيضا
فضل ورحمة بالسبب وفضل بالمسبب
فالأول كقوله {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}
والثاني كقوله {فرحين بما آتاهم الله من فضله}
فالفرح بالله وبرسوله وبالإيمان وبالسنة وبالعلم وبالقرآن من أعلى مقامات العارفين قال الله تعالى {وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون}
وقال {والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك}
فالفرح بالعلم والإيمان والسنة دليل على تعظيمه عند صاحبه ومحبته له وإيثاره له على غيره، فإن فرح العبد بالشيء عند حصوله له على قدر محبته له ورغبته فيه فمن ليس له رغبة في الشيء لا يفرحه حصوله له ولا يحزنه فواته.
السلام عليكم الاخ ابو راشد اشهد الله على حبك فيه ارجوا ان تتواصل معي على الايميل aamwsz@gmail.com
ردحذفaamwsz@windowslive.com
ولك جزيل الشكر والعرفان ولاترد على رسالتي بالجفا والاعراض اخوك ال وجران السعدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفجزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
وصلي اللهم على نبينامحمد وعلى اله وصحبه وسلم
السلام عليكم
ردحذفموضوع جميل ماشاء الله لكن ، نقطة (العجب) غير مفهومة الرجاء التوضيح
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
ردحذفوغفر لكم ولوالديكم ووالدينا وجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
من يأمن الفتنة بعد قول إبراهيم
ردحذفhttp://tadabbor.com/nzekra/media/48/?p=
منقول من موقع الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفمدونة أكثر من رائعة
استفدت منها كثيرا
لاحرمتم أجر كل كلمة دونتوها هنا
هل تسمحون لنا بالنشر بارك الله فيكم؟؟
جزاك الله بحورا من الحسنات لاتعدولاتصحى
ردحذفوجعل ماقدمت في موازين حسناتك
وخالصا لوجهه تعالي
بُورك لكم ونفع بكم
ردحذفولكنـ الموضوع يحتاج إلى شيئا من السَعة والإيضاح
وجزاكم الله خيرا