القول الوجيز في وصف الصراط المستقيم
قال ابن القيم رحمه اللّه تعالى:
ولنذكر في الصراط المستقيم قولاً وجيزًا، فإن الناس قد تنوعت عباراتهم عنه، وترجمتهم عنه بحسب صفاته ومتعلقاته، وحقيقته شيء واحد وهو طريق اللّه الذي نصبه لعباده موصلاً لهم إليه، ولا طريق إليه سواه، بل الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا طريقه الذي نصبه على ألسن رسله، وجعله موصلاً لعباده إليه، وهو إفراده بالعبودية وإفراد رسوله بالطاعة، فلا يشرك به أحد في عبوديته، ولا يشرك برسوله أحد في طاعته، فيجرد التوحيد، ويجرد متابعة الرسول ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ وهذا معنى قول بعض العارفين: إن السعادة كلها والفلاح كله مجموع في شيئين: صدق محبة، وحسن معاملة.
وهذا كله مضمون شهادة أن لا إله إلا اللّه وأن محمدًا رسول اللّه.
فأي شيء فسر به الصراط المستقيم، فهو داخل في هذين الأصلين.
ونكتة ذلك أن تحبه بقلبك كله، وترضيه بجهدك كله، فلا يكون في قلبك موضع إلا معمور بحبه، ولا يكون لك إرادة إلا متعلقة بمرضاته، فالأول يحصل بتحقيق شهادة أن لا إله إلا اللّه، والثاني يحصل بتحقيق شهادة أن محمدًا رسول اللّه، وهذا هو الهدى ودين الحق، وهو معرفة الحق والعمل به، وهو معرفة ما بعث اللّه به رسوله والقيام به، فقل ما شئت من العبارات التي هذا آخيَّتُها وقطب رحاها.
منقول من كتاب تيسير العزيز الحميد
في شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد
للشيخ العلامة
سلميان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله
ص 63
الله يجزاك الجنة يارب
ردحذفوبارك الله لك في أهلك وعملك
أخوك / ابو حذيفة
السلام عليكم
ردحذفالله يجزاك عني وعن أمة الاسلام خير وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبارك في عملك هذا وأن يصلح شأنك كله
أخوك / أبو عبيدة
السلام عليكم
ردحذفالله يجزاك عني وعن أمة الاسلام خير وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبارك في عملك هذا وأن يصلح شأنك كله
أخوك / أبو عبدالله
جزاك الله خير وبارك بك
ردحذفجزاك الله خير الجزاء وأثابك وختم بالصالحات أعمالك .
ردحذفجزاك الله خيراً وأسال الله أن يهدينا وإياكم الصراط الستقيم.
ردحذفوأذكركم أخواني قول عبد الله بن المبارك: أصل اثنين وسبعين هوى: أربعة أهواء فمن هذه الأربعة الأهواء تشعبت الاثنان وسبعون هوى: القدرية والمرجئة والشيعة والخوارج فمن قدم أبا بكر وعمر وعثمان وعلياً على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتكلم في الباقين إلا بخير ودعا لهم: فقد خرج من التشيع أوله وآخره ومن قال: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص فقد خرج من الإرجاء أوله وآخره ومن قال: الصلاة خلف كل بر وفاجر والجهاد مع كل خليفة ولم ير الخروج على السلطان بالسيف ودعا لهم بالصلاح فقد خرج من قول الخوارج أوله وآخره ومن قال: المقادير كلها من الله عز وجل خيرها وشرها يضل من يشاء ويهدي من يشاء فقد خرج من قول القدرية أوله وآخره وهو صاحب سنة وكل بدعة ظهرت فهي كفر بالله العظيم ومن قال بها فهو كافر بالله لا شك فيه والذين يؤمنون بالرجعة ويقولون: علي بن أبي طالب حي وسيرجع قبل يوم القيامة ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر ويتكلمون في الإمامة وأنهم يعلمون الغيب فاحذرهم فإنهم كفار بالله العظيم .
أخوكم\ أبو معاذ حمود الأصبحي
جزاك الله خي أخي وبارك الله فيك ونفع بك الأسلام والمسلمين وجعل ما تقوم به في ميزان حسناتك
ردحذفجزاك الله خير
بارك الله في عملك
ردحذف