أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولاك في الدنيا والآخرة ، وأن يجعلك مباركاً أينما كنت ، وأن يجعلك ممن إذا أُعطي شكر ، وإذا ابتُلي صبر ، وإذا أذنب استغفر ، فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة.

السنة التي أجتمع أهل البدع على تركها

السنة التي أجتمع أهل البدع على تركها

وهي أصلٌ عقدي فرقٌ بين السلفي والحزبي

 

 تجد في هذه التدوينة:

-       السنة التي أجمع أهل السنة عليها، واجتمع أهل البدع على تركها

-       تطبيق عملي لإمام أهل السنة والجماعة لهذه السنة

-       استقراء لحال أئمة السلف مع ولاة أهل الإسلام

-       ذكر الآثار على اجتماع أهل البدع في السيف على أهل القبلة

ما استقر عليه أهل السنة في حكم الخروج


ما استقر عليه أهل السنة في حكم الخروج
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
أهل السنة يجتهدون في طاعة الله ورسوله بحسب الإمكان، كما قال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [سورة التغابن: 16] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم»، ويعلمون أن الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بصلاح العباد في المعاش والمعاد، وأنه أمر بالصلاح ونهى عن الفساد، فإذا كان الفعل فيه صلاح وفساد رجحوا الراجح منهما، فإذا كان صلاحه أكثر من فساده رجحوا فعله، وإن كان فساده أكثر من صلاحه رجحوا تركه.

إلى الذين يزكون أنفسهم


إلى الذين يزكون أنفسهم
للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله
نذكر هاهنا نكتة نافعة. وهى: أن الإنسان قد يسمع ويرى ما يصيب كثيرا من أهل الإيمان في الدنيا من المصائب، وما ينال كثيرا من الكفار والفجار والظلمة في الدنيا من الرياسة والمال، وغير ذلك، فيعتقد أن النعيم في الدنيا لا يكون إلا للكفار والفجار، وأن المؤمنين حظهم من النعيم في الدنيا قليل، وكذلك قد يعتقد أن العزة والنصرة في الدنيا قد تستقر للكفار والمنافقين على المؤمنين. فإذا سمع في القرآن قوله تعالى: ﴿وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ [المنافقون: 8]

الهوة الكبيرة : الاغترار بالكثرة والنفرة من الأقل


الهوة الكبيرة :
الاغترار بالكثرة والنفرة من الأقل
للإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب   أجزل الله له الأجر والثواب
روى ابن وضاح بإسناده عن حذيفة: أنه أخذ حصاة بيضاء، فوضعها في كفه، ثم قال: إن هذا الدين قد استضاء استضاءة هذه الحصاة. ثم أخذ كفاً من تراب، فجعل يذره على الحصاة حتى واراها، ثم قال: والذي نفسي بيده، ليجيئن أقوام يدفنون هذا الدين، كما دفنت هذه الحصاة.
قال: أخبرنا محمد بن سعيد، بإسناده عن أبي الدرداء قال: «لو خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم إليكم، ما عرف شيئا مما كان عليه هو وأصحابه، إلا الصلاة»
قال الأوزاعي [ت:157]: فكيف لو كان اليوم؟
قال: عيسى - يعني: الراوي عن الأوزاعي-: فكيف لو أدرك الأوزاعي هذا الزمان؟
وأخبرنا: محمد بن سليمان، بإسناده عن علي رضي الله عنه قال: " تعلموا العلم تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، فإنه سيأتي بعدكم زمان، ينكر الحق فيه تسعة أعشارهم".
أخبرنا يحيى بن يحيى، بإسناده عن أبي سهيل ابن مالك، عن أبيه، أنه قال: " ما أعرف شيئا مما أدركت عليه الناس، إلا النداء بالصلاة ".